الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هكذا أعادت وزارة التربية "الروح" الى النشاط الثقافي في مدارس ومعاهد رمادة

نشر في  13 أفريل 2016  (22:25)

لا يختلف اثنان انه من النقاط المضيئة في السنة الدراسية الحالية، بالإضافة إلى التحسن النسبي في المناخ الاجتماعي وتقلص وتيرة الإضرابات والاحتجاجات هو عودة الروح إلى الأنشطة الثقافية والرياضية بالمؤسسات التربوية.

فجميعنا يعاين الحركية الملحوظة في المدارس والمعاهد سواء في اطار النوادي أو التظاهرات الموسيقية والمسرحية، وغيرها بالإضافة إلى المهرجانات الجهوية والاقليمية والوطنية. والجدير بالملاحظة هو الاقبال الكبير من التلاميذ على مواكبة هذه الأنشطة، لا سيما في الجهات الداخلية للبلاد وفي المناطق الريفية وهو ما يعكس درجة تعطش التلاميذ في هذه المناطق للأنشطة الثقافية.

وهو ما برز بوضوح خلال الزيارة الأخيرة التي اداها وزير التربية السيد ناجي جلول ايام 12 و13 أفريل 2016 إلى ولاية تطاوين وتحديدا إلى منطقة رمادة، حيث أشرف على فعاليات المهرجان التربوي والثقافي والشبابي بمشاركة مكثفة واستثنائية من جميع تلاميذ المؤسسات التربوية بالمنطقة.

وقد اشتمل المهرجان على فقرات عديدة تراوحت بين الرسم والشعر والتنشيط، بالإضافة إلى مسابقة في العدو. وقد أدخلت هذه الأنشطة حركية كبرى على المنطقة وعلى المؤسسات التربوية بها والتي عاشت ليومين على وقع هذا المهرجان.